الغذاء والحالة النفسية
ماذا تشعر به الآن؟ هل تحس بالسعادة؟
ان كان جوابك بنعم
فاحمد الله على ذلك ندعو الله بدوامها
ولكن آخر لديه شعور بالملل وربما اليأس بسبب مشكلة او موقف حدث له مؤخراً
جعله يكثر التفكير فيه دون أن يجد حلا مناسباً
البعض ربما وصل به الحال الى أن يشعر بالإحباط
وربما الاكتئاب لطول المدة التي يعاني فيها من مشكلته او مشاكله.
البعض قد يحدث له الشعور السلبي دون سبب معين او كونه خطط لعمل ما مثل السفر مثلا ولم يتحقق له ذلك
هذه الحالات تمر علينا جميعا ويجب أن نعتقد أن الحياة فيها كثير من الأشياء الجميلة ولكنها في نفس الوقت طبعت على كدر كما يقول الشاعر لهذا نتوقع خطأ أننا يجب ان نسعد من لا شيء وفي كل الأوقات وهذا غير صحيح ، فإذا اقتنعنا من أن المشكلات تمر على كل البشر ويمرون بحالات من الفرح والحزن والسعادة والتعاسة بأسباب مختلفة كبيرة أو صغيرة بل أحيانا بدون سبب يجعلنا نتقبل تلك الحالات ونبدأ في علاجها ومقاومتها قبل حدوثها
سؤال يتردد كثيراً هل يوجد أغذية تسبب تعكير المزاج؟ وهل هناك أغذية تجلب السعادة؟ وأين نجدها؟
تناول الغذاء يقلل يشغل النفس عن وضعها الحالي وينقل التفكير الى الغذاء لهذا
الذين يعانون من مشاكل متراكمة او دائمة ومتكررة هم أكثرالناس عرضة للسمنة بل ان البعض وبمجرد وجود اي شيء يضايقه يتوجه للمطبخ وربما كان الوضع أكثر لدى النساء ، ورايي الشخصي ارى انه لا مانع من من تناول الغذاء او المشروبات الساخنة او الباردة أحيانا لتغيير الوضع النفسي ولكن المهم الا نتعود على ذلك
ولا يكون التركيز على الكاكاو كما يفعل البعض لدرجة أن بعض النساء يشكل الكاكاو لها الوجبة الرئيسة فهي مدمنة شوكولاته بمعنى الكلمة ، والأمر الآخر الأكل لا يحل المشكلة فربما يستخدم لتلطيف الجو النفسي ولكن لا بد من حل المشكلة الأساسية ومناقشتها بطريقة مناسبة تضمن حلها او على الأقل تقليل تأثيرها.
ونحن جميعا نتمنى أن أن نجد الغذاء الذي يجلب السعادة فور تناوله فبمجرد شعورك بقلق بسيط ماعليك الا تناول ملعقة من ذلك الغذاء فتنسى كل همومك وتنقلب تكشيرتك الى ابتسامة عريضة ، لكن هذا لا يوجد ولن يوجد لأنه يخالف سنة الحياة
لم تتطرق البحوث العلمية كثيراً لمثل هذه المواضيع وذلك لعدم وجود دليل علمي يؤكد التأثير المباشر للأغذية على الحالة النفسية ، وباتت الحاجة ملحة لإيجاد وسائل للتخلص من الضغوط النفسية التي يواجهها العالم بأسره بمختلف طبقاته واختلاف جغرافيته ، ولم تقتصر تلك المشاكل على عمر معين أو جنس معين ، بل كل الفئات تشتكي نوعاً أو أكثر من تلك الضغوط النفسية. وكان الاختيار الطبيعي هو الغذاء بعد أن تخوف الناس من الدواء غير المأمون ، وبعد التطور الحاصل خلال السنوات القليلة الماضية وجد تزاوج بين بعض الأدوية النافعة والأغذية المساعدة والواقية في نفس الوقت ، لهذا كان التأثير ايجابياً باستخدام بعض الأغذية الطبيعية والابتعاد عن المصنعة كحل لتلك الأزمة ،
ونحن جميعا نتمنى أن أن نجد الغذاء الذي يجلب السعادة فور تناوله فبمجرد شعورك بقلق بسيط ماعليك الا تناول ملعقة من ذلك الغذاء فتنسى كل همومك وتنقلب تكشيرتك الى ابتسامة عريضة ، لكن هذا لا يوجد ولن يوجد لأنه يخالف سنة الحياة
لم تتطرق البحوث العلمية كثيراً لمثل هذه المواضيع وذلك لعدم وجود دليل علمي يؤكد التأثير المباشر للأغذية على الحالة النفسية ، وباتت الحاجة ملحة لإيجاد وسائل للتخلص من الضغوط النفسية التي يواجهها العالم بأسره بمختلف طبقاته واختلاف جغرافيته ، ولم تقتصر تلك المشاكل على عمر معين أو جنس معين ، بل كل الفئات تشتكي نوعاً أو أكثر من تلك الضغوط النفسية. وكان الاختيار الطبيعي هو الغذاء بعد أن تخوف الناس من الدواء غير المأمون ، وبعد التطور الحاصل خلال السنوات القليلة الماضية وجد تزاوج بين بعض الأدوية النافعة والأغذية المساعدة والواقية في نفس الوقت ، لهذا كان التأثير ايجابياً باستخدام بعض الأغذية الطبيعية والابتعاد عن المصنعة كحل لتلك الأزمة ،
وسأوضح جانبين للموضوع :الجانب الأول الطب المجرب قديماً بما فيه الطب الصيني والجانب الثاني المثبت طبياً وعلمياً وهذا واضح ومعلوم بالنسبة لنا ، مع أن تأثيره لا يكون سريعاً بأن يظهر خلال ساعات أو ايام كحال الأدوية،
لكن قد يحتاج بعض الأسابيع ولكن سيكون هناك تأثير بلا شك
هناك مؤثرات مجربة قديماً وحديثاً لها تأثيرات مهدئة على كل من لديه مشاكل نفسية أو عصبية منها التركيز على النواحي الروحية والدينية وهناك توجه قوي لهذا الأمر في كل دول العالم وبدأ التركيز عليه في السنوات الأخيرة كما رأيت بنفسي في السجون البريطانية عندما كانوا يستضيفوننا للقاء المساجين المسلمين والجلوس معهم والحديث اليهم وتأدية الصلاة معهم مما أدى بصورة واضحة الى تقليل المشاكل النفسية لديهم وجعلهم اسهل قياداً . ومما أعجبهم اقتراحنا بتغيير الأغذية المحرمة واستبدالها بأغذية شرقية ، وأذكر أن آمر السجن اتصل ليقدم شكره نظرا لنجاح الفكرة ، عندما لمس مفعولها الايجابي على المساجين المسلمين مقارنة بغيرهم. وقد أثبتت الأبحاث تأثير الغذاء لتهدئية المساجين بالذات في سجن الأحداث بمراعات بعض الأغذية وطريقة تقديمها التي سأذكرها هنا
-أما بالنسبة للغذاء فالحل المثالي لكل المشاكل الصحية ولجميع الناس "سليمهم ومريضهم" هو تناول الغذاء المتوازن الذي يحوى جميع العناصر وهي الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والاملاح المعدنية والماء ، وتتأكد الحاجة بصورة أوضح لمن يعاني من أمراض عضوية أو نفسية فبلا شك هم اكثر الناس استفادة منها ، ولربما احتاج مثل هؤلاء الى مزيد من العناصر التى سأذكرهما لاحقاً
-أما بالنسبة للغذاء فالحل المثالي لكل المشاكل الصحية ولجميع الناس "سليمهم ومريضهم" هو تناول الغذاء المتوازن الذي يحوى جميع العناصر وهي الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والاملاح المعدنية والماء ، وتتأكد الحاجة بصورة أوضح لمن يعاني من أمراض عضوية أو نفسية فبلا شك هم اكثر الناس استفادة منها ، ولربما احتاج مثل هؤلاء الى مزيد من العناصر التى سأذكرهما لاحقاً
-الأكل الجماعي أفضل بكثير من الأكل الفردي فلقاء العائلة عى طاولة الغذاء ونقاشهم وتقديم كل شخص الطعام للآخر فيه تقوية للعلاقة والمحبة والرفق بين افراد الأسرة.
-طريقة تقديم الغذاء مهمه جداً جداً ، فواضح للجميع أن الطعام مهما كان مفيداً اذا قدم بطريقة غير مناسبة لاتقبله النفس وحتى ابسط الأشياء تؤثر فمثلاً الشاي اذا قدم في فنجان القهوة أو العكس لا يشعرنا بالطعم الحقيقي له ، لهذا تستخدم هذه الطريقة كأحد أنواع التغذيب في السجون وذلك بتقديم الغذاء بشكل غير مناسب. وقد أوضحت بعض البحوث بأن تقديم الغذاء باسلوب مناسب له تأثير كبير في تهدئة الحالة النفسية.
-يفضل التجديد في تقديم الغذاء وعدم الرتابة فأكل البيت هو الأفضل ولكن التغيير مطلوب واحيانا مكان تناول الغذاء مطلوب وطريقة تقديمه وليس من الضروري تقديم أنواع مكلفة من الأطعمة ، فقط تغير طريقة التقديم مما يضفي جواً من الراحة والاستقرار
-الحقيقة ان لكل عمر مايناسبه من أنواع الأغذية ، فمثلاً بالنسبة للشباب ممن لديهم مشاكل نفسية مثل القلق او كثرة الحركة الناتجة عنها أرى تقليل السكريات والدهون لأن فيها طاقة كبيرة تستثيرهم ، بل ان المطلوب أحياناً محاولة استنزاف تلك الطاقة من خلال التمارين الرياضية والتمارين الذهنية بإشغالهم في حل تمارين ومسابقات تقلل من استمرارية التفكير في المشاكل التي يتوقعها. وقد يحتاج الأشخاص الاكبر سناً الى ذلك ولكن بدرجة أقل
أغذية لها تأثير سيئ
بالرغم من أن تأثير الغذاء على الصحة الجسمية معروف، فإن التعليمات الجديدة لجمعية الصحة العقلية تؤكد على وجود علاقة وثيقة بين الغذاء والنمو العقلي وتشير تلك التعليمات إلى أن طبيعة ونوع الغذاء يفاقمان أعراض العديد من الأمراض مثل الفصام والكآبة والقلق والهلع ، وهناك مجموعة من الدراسات تؤكد وجود علاقة وثيقة بين أنواع الأطعمة والصحة النفسية ، فهناك مواد كيميائية توجد في الغذاء ذات تأثيرات متباينة فبعضها مفيد وسأذكرة بعد قليل ومنها ما هو ضار يجب تجنبه . ويأتي على رأس القائمة مادة الكافيين وهناك مواد أخرى تندرج تحت نفس التصنيف باسم مجموعة الزانتين، والتي طبيا تعتبر مواد أمفيتامينات تعمل على إثارة وتنشيط الجهاز العصبي وإبقائه يقظا. إن وجودها في مجرى الدم بكميات كبيرة ولمدة طويلة تؤثر سلبيا على الصحة الجسدية النفسية في آن واحد، حيث أنها تزيد عدد ضربات القلب وحاجته للأكسجين وربما تؤدي للنوبة القلبية وربما ترفع ضغط الدم.
كما تؤدي هذه الهرمونات إلى إرهاق الجهاز العصبي والذي ينعكس في مشاعر التوتر والقلق وربما السلوك العدواني. وتوجد مادة الكافيين في القهوة والشاي والشوكولاته.
-يفضل التجديد في تقديم الغذاء وعدم الرتابة فأكل البيت هو الأفضل ولكن التغيير مطلوب واحيانا مكان تناول الغذاء مطلوب وطريقة تقديمه وليس من الضروري تقديم أنواع مكلفة من الأطعمة ، فقط تغير طريقة التقديم مما يضفي جواً من الراحة والاستقرار
-الحقيقة ان لكل عمر مايناسبه من أنواع الأغذية ، فمثلاً بالنسبة للشباب ممن لديهم مشاكل نفسية مثل القلق او كثرة الحركة الناتجة عنها أرى تقليل السكريات والدهون لأن فيها طاقة كبيرة تستثيرهم ، بل ان المطلوب أحياناً محاولة استنزاف تلك الطاقة من خلال التمارين الرياضية والتمارين الذهنية بإشغالهم في حل تمارين ومسابقات تقلل من استمرارية التفكير في المشاكل التي يتوقعها. وقد يحتاج الأشخاص الاكبر سناً الى ذلك ولكن بدرجة أقل
أغذية لها تأثير سيئ
بالرغم من أن تأثير الغذاء على الصحة الجسمية معروف، فإن التعليمات الجديدة لجمعية الصحة العقلية تؤكد على وجود علاقة وثيقة بين الغذاء والنمو العقلي وتشير تلك التعليمات إلى أن طبيعة ونوع الغذاء يفاقمان أعراض العديد من الأمراض مثل الفصام والكآبة والقلق والهلع ، وهناك مجموعة من الدراسات تؤكد وجود علاقة وثيقة بين أنواع الأطعمة والصحة النفسية ، فهناك مواد كيميائية توجد في الغذاء ذات تأثيرات متباينة فبعضها مفيد وسأذكرة بعد قليل ومنها ما هو ضار يجب تجنبه . ويأتي على رأس القائمة مادة الكافيين وهناك مواد أخرى تندرج تحت نفس التصنيف باسم مجموعة الزانتين، والتي طبيا تعتبر مواد أمفيتامينات تعمل على إثارة وتنشيط الجهاز العصبي وإبقائه يقظا. إن وجودها في مجرى الدم بكميات كبيرة ولمدة طويلة تؤثر سلبيا على الصحة الجسدية النفسية في آن واحد، حيث أنها تزيد عدد ضربات القلب وحاجته للأكسجين وربما تؤدي للنوبة القلبية وربما ترفع ضغط الدم.
كما تؤدي هذه الهرمونات إلى إرهاق الجهاز العصبي والذي ينعكس في مشاعر التوتر والقلق وربما السلوك العدواني. وتوجد مادة الكافيين في القهوة والشاي والشوكولاته.
وهنا أوضح بعض المعلومات عن الكافيين في تلك الأغذية :
1-يمكن أن يتحمل الجسم كمية الكافيين التي يحتويها فنجان القهوة الأمريكية (كوب) ، وما زاد عن ذلك يعتبر تناوله مفرطا. إن تناول 20 كوبا من القهوة مرة واحدة وبشكل متتابع يؤدي إلى الموت ، كما أن القهوة تؤدي إلى إثارة جدار المعدة الداخلي وتهيجه بسبب احتوائها على زيوت طبيعية والتي من شأنها حفز المعدة على إفراز هرمونات الهضم بيبسين Pepsin والذي إذا أفرز على معدة خالية من الطعام يؤدي إلى تهييج جدار المعدة، ويسبب أعراضاً تشبه أعراض قرحة المعدة . القهوة المحمصة جيداً (الداكنة) أقل في نسبة الكافيين حيث يتطاير مع زيادة التحميص ، كما أن القهوة العربية أقل في من غيرها في نسبة الكافيين على الرغم من عدم تحميصها كلياً ، وعلى العموم فإنه كلما كانت نوعية القهوة أفضل كلما قلت نسبة الكافيين فيها ، إضافة الى انه يوجد نوعيا قد تم استخلاص الكافيين منها بطريقة التبخير
2-كوب الشاي يحتوي على حوالي 90 مللغرام كافيين إضافة لمواد أخرى من مجموعة الزانيتن مثل الثيربرومين والثيوفيلاين، ، ولكنه يختلف عن القهوة في كونه لا يحتوي على الزيوت المهيجة لجدار المعدة
3-ان شرب الكحول يقلل تخزين مجموعة فيتامينات ب من الجسم ، وهناك العديد من الأمراض التي يسببها ذلك النقص بالإضافة الى نقص والزنك تظهر عن المدمنين وتسبب بفقدان او ضعف الذاكرة لديهم . وهذا ليس كل شيء لان تعاطي الكحول يأتي دائما على حساب التغذية الجيدة ويؤدي بالتالي الى انخفاض العناصر الغذائية الأكثر أهمية للجسم
4-المشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا والكولا تحتوي على 50-60 مللغرام كافايين لكل عبوة
5-أصبع الشوكولاته والكاكاو يحتوي على حوالي 20 مللغرام كافايين
الشوكولاته والسعادة
يتساءل الكثيرون عن دور الشوكولاته في تعديل المزاج ويؤكدون انه بعد تناولهم لها يتعدل مزاجهم ويحسون بالارتياح ، فهل للشوكولاته دور في تحسين الحالة النفسية بما يحتويه من مركبات؟ والجواب على ذلك كالآتي
حسب الدراسات العلمية ، فإن ربع الناس يشعرون بتحسن في مزاجهم عند تناول الشوكولاته لوجود السكر والكافيين ، ولكن ذلك التأثير لا يستمر طويلاً بل ينقلب الى الضد بعد زوال تأثير الكافيين ، فيعقب تناولها مباشرة تحسن في المزاج متبوعا بتدهور سريع ، حالها حال المواد المخدرة ، لهذا ... الأخوات اللاتي يتناولن الشوكولاته بكثرة يجدن صعوبة في تركها أو حتى عدم تناولها ولو ليوم واحد ، وهكذا الحال بالنسبة للقهوة والشاي فهناك مدمنون لهما ولكنه إدمان ليس له عقاب!! الا التأثير السيئ على الصحة النفسية بالذات بعد تقدم العمر
ويدرج الدليل الجديد لجمعية الصحة العقلية مزيداً من الأغذية التي يمكن أن تؤثر على مزاج الأشخاص مثل البرتقال والسكر ومنتجات القمح ، ويكون هذا التأثير سلبياً(كحالات الحساسية من تلك المود) أو ايجابياً
وهناك أمراض تفاقم المشكلات النفسية والقدرة على التركيز ولها علاقة بالتغذية ومنها ضغط الدم العالي الذي يؤثر سلبا على تدفق الدم الى الدماغ ولهذا من الضروري اتخاذ استراتيجية تغذوية معينة قادرة على خفض ضغط الدم
ويدرج الدليل الجديد لجمعية الصحة العقلية مزيداً من الأغذية التي يمكن أن تؤثر على مزاج الأشخاص مثل البرتقال والسكر ومنتجات القمح ، ويكون هذا التأثير سلبياً(كحالات الحساسية من تلك المود) أو ايجابياً
وهناك أمراض تفاقم المشكلات النفسية والقدرة على التركيز ولها علاقة بالتغذية ومنها ضغط الدم العالي الذي يؤثر سلبا على تدفق الدم الى الدماغ ولهذا من الضروري اتخاذ استراتيجية تغذوية معينة قادرة على خفض ضغط الدم
سبل الوقاية والعلاج من الآثارا السلبية على صحة الإنسان النفسية والبدنية تشمل الخطوات التالية
-الاعتدال في تناول هذه المنبهات مثل القهوة والشاي والشوكولاته والتوقف عنها اذا تأزمت الحالة النفسية وذلك بالتدريج
-استخدام الشاي أو القهوة الخالية أو قليلة الكافيين
-اللجوء للبديل المناسب للمواد المحتوية على الكافيين مثل النعناع والمرامية او منقوع الأعشاب مثل البابونج والتي لها فاعلية مضادة للكافيين لأنها تساهم في ارتخاء وتهدئة الجهاز العصبي على عكس الكافيين
-استخدام الشاي أو القهوة الخالية أو قليلة الكافيين
-اللجوء للبديل المناسب للمواد المحتوية على الكافيين مثل النعناع والمرامية او منقوع الأعشاب مثل البابونج والتي لها فاعلية مضادة للكافيين لأنها تساهم في ارتخاء وتهدئة الجهاز العصبي على عكس الكافيين
الأغذية التي تساعد على تحسين الحالة النفسية
من الأغذية الضرورية لسلامة الصحة العقلية الفواكه والخضراوات وكل الأغذية المحتوية على الأحماض الدهنية الأساسية والتي توجد في أسماك الساردين والتونا والسلمون، وزيت العصفر (القرطم) ودوار الشمس وكبد الحوت وكذلك صفار البيض (للصغار) بالإضافة إلى القرع أواليقطين والجوز
وقد اقترحت إحدى الباحثات في علم التغذية وجبة تحوي تلك المواد ، حيث تحتوي على أسماك الساردين والتونا والسالمون مع سلطة مكونة من الخس وبذور اليقطين والأفوكادو، تليها وجبة من الفواكه مثل المشمش المجفف والموز والجوز مع الكعك والبسكويت، وتقوم هذه الأغذية بإطلاق السكر ببطء مما يفيد الجسم دون رفعه لسكر الدم
إن العديد من الأشخاص الذين تنتابهم نوبات من القلق والهلع قد لاحظوا تحسنا في صحتهم العقلية من خلال تغيير نوع الغذاء الذي يتناولونه ، فالمواد الكيماوية التي تقوم بنقل الإيعازات العصبية (المرسلات العصبية Transmitters) تتأثر كثيرا بنوع الغذاء الذي يتناوله الشخص لذلك فإن نقص بعض الفيتامينات والمواد المعدنية والأحماض الدهنية الضرورية يمكن أن يترك تأثيرات كبيرة على المزاج والصحة العقلية، مثل ظهور أعراض داء الفصام عند حصول نقص في فيتامين ب المركب
-ينصح بتناول فيتامين ب -6 بشكل كاف ولسبب واضح : انه يعمل على انتاج المزيد من المرسلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين والنورايبينيفرين ولكن لا بد من الحذر لأن تتناول ب -6 بمفرده ودون اشراف طبي يؤدي الى تأثيرات سيئة لان جرعة100 ميليجرام منه قد تكون سامة
-يعتقد العلماء ان مادة الجلوكوز هي الوقود الأساسي لعمل هذه المرسلات العصبية إلا انهم يؤكدون على أهمية الفيتامينات والمعادن في تزويد هذه المرسلات بالمواد الخام اللازمة لعملها . وربما يكمن هنا سر ضعف الذاكرة او فقدانها لآلاف الناس ، وخصوصا من الشعوب المترفة، حيث يأكلون الكثير من الطعام لكنهم قد لا يختارون أو قد لا تمكنهم مشاغلهم من اختيار الأنواع الضرورية لتغذية هذه العمليات الدماغية ، وهي مشكلة حقيقية لمسناها في الشعوب الغربية بصفة عامة
-يوصى الطب الصيني (TCM) بأعشاب الكاموميل والنعناع البرى والناردين ويؤكد على أن لها تأثير في تهدئة الأعصاب . كما يؤكد على أن لبن الماعز يفيد في ذلك، كما أن للارز الأسمر والخيار ، والتفاح أو عصيره والكرنب والسمك أثر فعال في ذلك. كما يوصى بتناول المحار والمشروم ومن النباتات الشوفان والشعير والكرفس والخس ومن الفواكه الليمون والتوت واليوسفي
-حوالي ثلث المسنين اذا تجاوزوا عمرالستين عاما يصعب على اجسامهم استخلاص فيتامين ب -12 من الطعام الذي يتناولونه . ولكن ولله الحمد من النادر ان يصيب نقص فيتامين ب -12 الناس الذين يعمل جهازهم الهضمي بشكل جيد وذلك لان تناول منتجات الحليب بشكل كاف يوميا او تناول البروتين الحيواني يكفي لتعويض هذا الفيتامين الهام
-الثيامين Thiamineوالرايبوفلين Riboflavin وهما من مجموعة فيتامين ب حيث أثبتت دراسة عمدت الى تحديد تناول الثيامين الى الحد الأدنى لدى بعض النساء فوجدوا أنهن صرن يعانين من التهيج والتعب والانطوائية ، وتحسنت هذه الأعراض من خلال رفع الجرعة الى 1.4 ملجم فقط من الثيامين يوميا
-الليسيثين Lecithin والكولين Cholineوهما أيضاً من مجموعة فيتامين ب ويعملان على تحفيز الذاكرة وتحسن الحالة النفسية. ولمادة الليسيثين تأثيرات ايجابية لانها تزيد مادة الكولين في الدماغ بشكل قليل ، وهذا يعني ان مادة اسيتايل كولين ستزداد ايضا وهي احد المرسلات العصبية الهامة لعمل الدماغ والذاكرة
-ان تناول الزنك والحديد بشكل جيد يحسن النفسية والذاكرة القصيرة. كما تحسنت الذاكرة البصرية (رؤية الأشياء وتذكرها) عند متناولي الزنك والحديد معا في إحدى الأبحاث . وعموما يساعد الحديد مباشرة في عملية بناء المواد المرسلة او الناقلة للايعازات العصبية . اما الزنك فهو ضروري لعمل فيتامين ب -6 في الدماغ
منقول
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home