u and ur friend

u and ur friend

من آداب العشرة

إظهار الفرح والبشاشة
ومنها بشاشة الوجه ولطف اللسان وسعة القلب وبسط اليد وكظم الغيظ وترك الكبر وملازمة الحرمة وإظهار الفرح
بما رزق من عشرتهم وأخوته

***
صحبة الوقور
ومنها صحبة من يستحيا منه ليزجره ذلك عن المخالفات.‏- وقال أحمد بن حنبل رحمه الله‏:‏ ‏( ‏ما أوقعني في بلية إلا صحبة من لا أحتشمه‏ )‏

***
الإخلاص في الصحبة

ومنها أن يراعي في صحبة أخوانه صلاحهم لا مرادهم ودلالته على رشدهم لا على ما يحبونه‏

قال أبو صالح المزي رحمه الله‏:‏ المؤمن من يعاشرك بالمعروف ويدلك على صلاح دينك ودنياك والمنافق من

يعاشرك بالمماذعة ويدلك على ما تشتهيه والمعصوم من فرق بين ترك الأذى

وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏:‏ ‏ ‏ثلاث يصفين لك ود أخيك‏:‏ أن تسلم عليه إذا لقيته وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب أسمائه إليه

***

سلامة القلب وإسداء النصح

ومنها سلامة قلبه للإخوان والنصحية لهم وقبولها منهم لقوله تعالى‏:‏ إِلّا مَن أَتى اللَهَ بِقَلبٍ سَليمٍ‏ .‏

و‏

وقال السقطي رحمه الله‏:‏ ‏من أجل أخلاق الأبرار سلامة الصدر للإخوان والنصيحة لهم‏

قال الثوري رحمه الله‏:‏ ‏( ‏لا تعد أخاك وتخلفه فتعود المحبة بغضة‏ )‏‏

***
حسن الظن

ومنها حمل كلام الإخوان على أحسن الوجوه ما وجدت ذلك‏.‏
قال سعيد بن المسيب رضي الله عنه‏:‏ ‏كتب إلي بعض إخواني من الصحابة أن ضع أمر أخيك على الأحسن ما لم تغلب

***

مجانبة الحقد

ومنها مجانبة الحقد ولزوم الصفح والعفو عن الإخوان
قال هلال بن العلاء‏:‏ جعلت على نفسي ألا أكافئ أحداً بشرٍ ولا عقوقٍ اقتداءً بهذه الأبيات

وأَظهِرُ البِشرَ لِلإِنسانِ أَبغِضُهُ كَـأَنَّهُ قَـد حُـشيَ قَـلبي مَسَرّاتِ
و
مَـن لَـم يُـغمّض عَـينَهُ عَن صَديقِهِ وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهُوَ عاتِبُ

وَمَـن يَـتَتَبَّع جـاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ يَجِدها وَلا يَــسـلَـم لَــــهُ الــدَهــرَ صــاحِـبُ
***
إقلال العتاب
ومنها الإغضاء عن الصديق في بعض المكاره كما قال الشاعر

إ‏ذا كُـنـتَ فــي كُــلِّ الأُمــورِ مُـعـاتِباً صَـديـقَكَ لَــم تَـلـقَ الَّــذي لا تُـعاتِبُه

فَــعِــش واحِــــداً أَو صِـــل أَخـــاكَ فَـإِنَّـهُ مُـقـارِفُ ذَنـبٍ مَـرَّةً وُمُـجانِبُه
إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى ظَـمِئتَ وَأَيُّ الـناسِ تَـصفو مَشارِبُه
***
ترك الاستخفاف

قال ابن المبارك‏:‏ ‏ ‏من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته
***
ملازمة الصديق

ألا تقطع صديقاً بعد مصادقته ولا ترده بعد قبول‏

‏

فَإِنَّ حَمدَكَ مَن لَم تَبلُهُ سَرَفٌ وَإِنَّ ذَمَّـكَ بَـعدَ الحَمدِ تَكذيبُ

لا تَـمدَحَنَّ اِمـرأً حَتّى تُجرِّبَهُ وَلا تَـذُمَّنَّهُ مِـن غَـيرِ تَجريبِ

***

التواضع للإخوان وترك التكبر عليهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ، و لا يـبغي أحد على أحد‏ )‏‏ السلسلة الصحيحة
***

موافقة الإخوان

ومنها قلة الخلاف للإخوان ولزوم موافقتهم فيما يبيحه العلم والشريعة‏

‏ فقد قيل‏:‏ ‏موافقة الإخوان خير من الشفقة عليهم

‏ ***

ملازمة الحياء

منها ملازمة الحياء في كل حال لقوله عليه السلام‏:‏ ‏‏ الإيمان بضع وستون شعبة . فأفضلها قول لا إله إلا الله . وأدناها إماطة الأذى عن الطريق

والحياء شعبة من الإيمان -‏ صحيح مسلم

ومن المعاشرة صدق المروءة وصفاء المحبة فإنها لا تتم إلا به

من كتاب آداب العشرة وذكر والصحبة والأخوة