please read and think
When I read these sentences… I go and pray two rak3a
Thanking Allah for every thing …
****
فقرة جميلة وهامة
قال ابن القيم : لو صور العلم صورة لكان أجمل من الشمس و القمر
إن قريشاً يعلمون معنى كلمة (لا إله إلا الله) ولذلك من قالها منهم غيّرت أحواله كلها وبدّلت حياته وسلوكه إذْ إنهم يعلمون أن شطرها الأول كفر والثاني إيمان، ولا يتم أحدهما إلا بالآخر ولا يُقبل إلا بالآخرفالرجل من قريش يعلم أن شطر هذه الكلمة الأول يُحتّم عليه مفارقة ماكان يألفه وعيْب ماكان يمدحه وسب ما كان يثني عليه وبغض ما كان يحبه ومعاداة من كان يُوَالِيه. يقوم بما يوجبه شطرها الثاني من إخلاص العبادة لله
إنها بالنسبة إليهم ولمن يعرف معناها نُقْلة من حال إلى حال تظهر آثارها في سلوك العبد كله، لأن هذا النفي إذا كان باللسان والقلب أوجب هذا التغير {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات} {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم} فهنا خروج من ظلمات إلى نور حصل بالكفر بالطاغوت والإيمان بالله واستمساك بالعروة الوثقى
إنها مفارقة ومباينة باطنة وظاهرة توجبها هذه الكلمة، حيث يسْتشعر العبد بهَوْل ماوقع فيه من الْتفات قلبه إلى غير ربه في الرغبة والرهبة، وأن هذا لا ظلم على الإطلاق لمنافاته للحكمة التي لها خُلِق الخلق وأنزلت الكتب وأرسلت من أجلها الرسل، فتتقلب حياته وموازينه للأشياء وحكمه عليها والسِّرّ أن الرب سبحانه أعطاه نوراً في قلبه يرى فيه الأمور على حقيقتها ..فحيي بعد موته، وعَلِمَ بعد جهله، وأفاق بعد غفلته، وأنس بعد وحشته، ولقد كان هكذا عمل هذه الكلمة في الصحابة رضي الله عنهم فجاءت منهم العجائب
إنها بالنسبة إليهم ولمن يعرف معناها نُقْلة من حال إلى حال تظهر آثارها في سلوك العبد كله، لأن هذا النفي إذا كان باللسان والقلب أوجب هذا التغير {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات} {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم} فهنا خروج من ظلمات إلى نور حصل بالكفر بالطاغوت والإيمان بالله واستمساك بالعروة الوثقى
إنها مفارقة ومباينة باطنة وظاهرة توجبها هذه الكلمة، حيث يسْتشعر العبد بهَوْل ماوقع فيه من الْتفات قلبه إلى غير ربه في الرغبة والرهبة، وأن هذا لا ظلم على الإطلاق لمنافاته للحكمة التي لها خُلِق الخلق وأنزلت الكتب وأرسلت من أجلها الرسل، فتتقلب حياته وموازينه للأشياء وحكمه عليها والسِّرّ أن الرب سبحانه أعطاه نوراً في قلبه يرى فيه الأمور على حقيقتها ..فحيي بعد موته، وعَلِمَ بعد جهله، وأفاق بعد غفلته، وأنس بعد وحشته، ولقد كان هكذا عمل هذه الكلمة في الصحابة رضي الله عنهم فجاءت منهم العجائب
2 Comments:
السلام عليكم, جزاك الله كل خير على إفادتنا, و بارك الله فيك و وفقك لما فيه الخير
تحياتى
عليكم السلام ورحمة الله
شكرا يا
safa
وأهلا بك فى المدونة ومرحبا دائما بتعليقاتك
إرسال تعليق
<< Home