وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا
فسبحان من هذا كلامه ووحيه ونوره وهداه!
إن الذي خلق هذا الكون كلّه فأحسن وأتقن كل شيء فيه، بنظام دقيق بديع..
هو الذي أنزل هذا القرآن العظيم.. المعجزة الخالدة للناس كافة في كل زمان ومكان!
إن كل كلمة في هذا القرآن تأتي وفق تدبير محكم وفي موضع محدَّد لا تتقدّم عنه ولا تتأخّر!
إن موضع كل كلمة وكل حرف في القرآن الكريم له سبب ومبرِّر وحجَّة ومدلول!
﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾
[ الحديد: 4]
سورة : الحديد - Al-Ḥadīd - الجزء : ( 27 ) - الصفحة: ( 538 )He it is Who created the heavens and the earth in six Days and then Istawa (rose over) the Throne (in a manner that suits His Majesty). He knows what goes into the earth and what comes forth from it, what descends from the heaven and what ascends thereto. And He is with you (by His Knowledge) wheresoever you may be. And Allah is the All-Seer of what you do.
منقول للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home