19 - وأنه لما قام عبد الله محمد - صلى الله عليه وسلم - يعبد ربه ببطن نَخْلة، كاد الجن يكونون مُتَراكِمين عليه من شدة الزحام عند سماعهم قراءته للقرآن.
20 - قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: إنما أدعو ربي ولا أشرك به غيره في العبادة كائنا من كان.
21 - قل لهم: إنّي لا أملك لكم دفع ضرّ قدّره الله عليكم، ولا أملك جلب نفع منعكم الله إياه.
22 - قل لهم: لن ينجيني من الله أحد إن عصيته، ولن أجد من دونه مُلْتَجأً ألجأ إليه.


23 - لكن الَّذي أملكه أن أبلغكم ما أمرني الله بتبليغه إليكم،

 ورسالته التي بعثني بها إليكم، 

ومن يعص الله ورسوله

 فإن مصيره دخول نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها، لا يخرج منها أبدًا.
24 - ولا يزال الكفار على كفرهم حتَّى إذا عاينوا يوم القيامة ما كانوا يوعدون به في الدنيا من العذاب، حينئذ سيعلمون من أضعف ناصرًا، وسيعلمون من أقلّ أعوانًا.
25 - قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين المنكرين للبعث: لا أدري أقريب ما توعدون من العذاب، أم أن له أجلًا لا يعلمه إلا الله.
36 - هو سبحانه عالم الغيب كله، لا يخفى عليه منه شيء، فلا يُطْلِعُ على غيبه أحدًا، بل يبقى مختصًّا بعلمه.
27 - إلا من ارتضاه سبحانه من رسول، فإنه يطلعه على ما شاء ويرسل من بين يدي الرسول حرسًا من الملائكة يحفظونه حتَّى لا يطّلع غير الرسول على ذلك.


28 - رجاء أن يعلم الرسول أن الرسل من قبله قد بلَّغوا رسالات ربهم التي أمرهم بتبليغها لما أحاطها الله به من العناية،

 وأحاط الله بما لدى الملائكة والرسل علمًا، فلا يخفى عليه من ذلك شيء، وأحصى عدد كل شيء، فلا يخفى عليه سبحانه شيء.

[مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ]
• الجَوْر سبب في دخول النار.
• أهمية الاستقامة في تحصيل المقاصد الحسنة.
• حُفِظ الوحي من عبث الشياطين.

منقول.. للتدبر