النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
قال العلامة القرطبي: (النفس المطمئنة،)
أيقنت أن الله ربها، فأخبتت لذلك
الطمأنينة:
سكونٌ يُثْمر السَّكينة والأمن.
ونجد أنَّ الطمأنينة أعمُّ وأشمل،
وتكون في العلم واليقين؛
ولهذا اطمأنَّت القلوب بالقرآن،
أمَّا السكنية،
فإنَّها ثبات القلْب عند هجوم المخاوف عليْه،
وسكونه وزوال قلقِه واضطرابه.
فإن طمأنينة القلب، سكونه واستقراره بزوال القلق والانزعاج عنه؛
وهذا لا يتأتى بشيء سوى الله
فعندما يذوق المرء طعم الإيمان
يمر عليه البلاء وهو مطمئنٌ ساكنٌ هاديء ..
"ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا"
[رواه مسلم]
منقول ..للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home