وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً
حديث عن عائشة : الحية فاسقة و العقرب فاسقة و الفأرة فاسقة و
الغراب فاسق
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3204 في صحيح الجامع
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3204 في صحيح الجامع
: ( ومن كل من آذى مسلما إذا تابع ذلك وكثر منه وعرف به فهو فاسق والفأرة أذاها
كثير وأصل الفسق الخروج عن طاعة الله ومن الخروج عن طاعة الله أذى المسلم والفأرة
مؤذية فلذلك سميت
فاسقة وفويسقة والرجل الظالم الفاجر فاسق والمؤذي بيده ولسانه
وفعله وسعيه فاسق وقوله الفويسقة يعني الفأرة سماها بذلك لأذاها الناس وكل من يؤذي
المسلمين ما اكتسبوا فهو فاسق خارج عن طاعة الله عز وجل) وأذية المؤمنين وجه من
اوجه البهتان - بقولك ما ليس فيهم :
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (الأحزاب : 58 )
والفاسق هو الذي يحمل بهتانا والذي يعكس الحقائق ، بمعنى رمي الخطيئة على الغير ، فقد حمله الله الإثم الكبير : قال الله عز وجل :
وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (النساء : 112 )
منقول .. للتدبر
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home