كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
الدِّينُ كُلِّه في كلمتين: اِتِّصال بالخالق وإحْسانٌ إلى المَخْلوق.
الآن هناك ألف مُشْكلة مع الخَلْق، وهذه المُشْكِلات مع الخَلْق هي أعْراض انْقِطاعُ الإنسان عن الله، فإذا صَحَّت صِلَتُهُ بالله حُلَّتْ مُشْكِلاته مع الخَلْق والطبيب الناجح إذا رأى اِرْتِفاع الحرارة يَعُدّ هذا الارْتفاع عارِضاً وليس مَرَضاً، فَهُوَ عرَضٌ لِمَرَضٍ، فهُوَ يُعالِجُ المَرَض وليس يُعالِجُ العَرَض أما الطبيب غير الناجح يُعْطي خافِض للحرارة أما السبب موْجود والمرض موجود فأنت بين أن تُعالِجَ العَرَض بِمُسَكِّن، وبين أنْ تُعالِجَ أصْل المَرَض بِدَواءٍ مُضادٍّ للالْتِهاب، إذاً المُشْكِلات مع الخَلْق هي أعْراض انْقِطاعُ الإنسان عن الله عز وجل، فالانْقِطاع عنه تعالى يُورث أنانِيَّة وكِبْر وعُدْوان وأن تأخذ ما ليس لك، وأن تخْدع وتكْذب وتُنافِق، هذه كُلُّها أعْراض الإعْراض، ولو أنَّك اِتَّصَلْتَ بالله عز وجل لَكُنْتَ إنْساناً آخر فلذلك الآية الكريمة:
﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ (8)﴾
الآن هناك ألف مُشْكلة مع الخَلْق، وهذه المُشْكِلات مع الخَلْق هي أعْراض انْقِطاعُ الإنسان عن الله، فإذا صَحَّت صِلَتُهُ بالله حُلَّتْ مُشْكِلاته مع الخَلْق والطبيب الناجح إذا رأى اِرْتِفاع الحرارة يَعُدّ هذا الارْتفاع عارِضاً وليس مَرَضاً، فَهُوَ عرَضٌ لِمَرَضٍ، فهُوَ يُعالِجُ المَرَض وليس يُعالِجُ العَرَض أما الطبيب غير الناجح يُعْطي خافِض للحرارة أما السبب موْجود والمرض موجود فأنت بين أن تُعالِجَ العَرَض بِمُسَكِّن، وبين أنْ تُعالِجَ أصْل المَرَض بِدَواءٍ مُضادٍّ للالْتِهاب، إذاً المُشْكِلات مع الخَلْق هي أعْراض انْقِطاعُ الإنسان عن الله عز وجل، فالانْقِطاع عنه تعالى يُورث أنانِيَّة وكِبْر وعُدْوان وأن تأخذ ما ليس لك، وأن تخْدع وتكْذب وتُنافِق، هذه كُلُّها أعْراض الإعْراض، ولو أنَّك اِتَّصَلْتَ بالله عز وجل لَكُنْتَ إنْساناً آخر فلذلك الآية الكريمة:
﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ(38)﴾
يعْني اكْتَسَبَت عملُها والعمل مُطْلق حركة الإنسان، فأنت لك حركة إذْ تخرج من البيتْ وتلْتقي مع صديق، دَخَلْتَ إلى بَيْتك، وعامَلْتَ زَوْجَتَك وأوْلادك حركتُك في الحياة ما بين بيْتِك وعمَلِك، وطريقِكَ وحِلِّكَ وتِرْحالِكَ وسَفَرِك وإقامَتِكَ ومَرَضِكَ وصِحَتِك وغناك وفَقْرِك، فالحَرَكَة هي الكَسْب وهي من اخْتِيارك وأنت منوطٌ بِهذا الكَسْب، وهذا الكَسْب والحركة والعمل إن كان كريماً أكْرَمَكَ، وإن كان لئيماً أسْلَمَك، وفي النِّهاية إنْسانٌ مُحْسن في بيْتِه وفي عَمَلِه، وصادق ومُستقيم، فهذا إذاً عمله صالح، وما دام عملهُ صالح فالثَّمَن الجَنَّة، قال تعالى: لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسى
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home