دمشق
دمشق
دمشق هي العاصمة السورية وهي اقدم عاصمة مأهولة في العالم،
وقد احتلت مكانة مرموقة في مجال العلم
والثقافة والسياسة والفنون والادب خلال الألف الثالث ق . م ،
وكانت عاصمة
في مراحل وحضارات كثيرة في تاريخها الطويل
أصبحت عاصمة الدولة العربية
الإسلامية عام 661 أيام الأمويين .
و يعرف أنه في نهاية الألف الثاني (ق. م.)
أسس الزعيم الآرامي ريزون مملكته في دمشق وكانت عاصمة له .
من أقدم الوثائق التي ذكرت فيها دمشق
على مرِّ التاريخ رُقم مدينة إيبلا العائدة إلى حوالي عام 2000 ق.م،
إذ
وردَ ذكرها هناك تحتَ مُسمَّى "داماسكي"
كما أن ذكرها جاءَ أكثرَ من مرَّة في النصوص المصريَّة القديمة، ومن أبرزها ألواح تحتمس الثالث العائدة إلى القرن الخامس عشر قبل
الميلاد، حيثُ ذكرت باسم "تيمساك"،
وفي رسائل تل العمارنة باسم "تيماشكي
". وفي الفترات التي تبعت ذلك تعاقبت عدة أسماء عليها مع كل دولة
جديدة كانت تحكم المنطقة،
فأطلق عليها الآشوريون "دَمَشْقا" وأحياناً استخدموا اسم "إيميري شو" أيضاً،
والآراميون كانوا يُطلقون عليها اسم آرام، كما وردَ اسم "دارميساك" أو "دارميسيق"
في بعض النصوص الآرامية
الذي قد يَعني "الدَّار/الأرض
المسقية" أو "المكان الوافر بالمياه" أو "أرض الحجر الكلسي"
. وبعد الفتح
الإسلامي لبلاد الشام
عُرفت المدينة بالكثير من الأسماء، منها "دمشق الشام
" تمييزاً لها عن مدينة غرناطة في الأندلس التي سُميت أيضاً "دمشق العرب"، و"ذاتَ العِماد"
لكثرة الأعمدة في أبنيتها، و"باب الكعبة" لوُجودها على طريق مكة،
و"الفَيْحَاء" لاتساعها ورائحتها الزكية،
بالإضافة
إلى عدة أسماء وألقاب أخرى منها "جِلَّق" و"حصن
الشام" و"فسطاط المسلمين"
. كما تُسمَّى أيضاً "الشام"، على طريقة
تسمية الفرع باسم الأصل
وقد انتقلَ اسم دمشق إلى اللغة اللاتينية ببعض التحريف في النطق ليُصبح "داماسْكُس" (باللاتينية: Damascus)،
ولاحقاً أخذت اللغة الإغريقية هذا النُطق من اللاتينية،
ثم وصلَ عبر الإغريقية إلى الإنكليزية الحديثة التي لا زالت تستخدمه حتى
اليوم
.
يُوجد خلاف كبيرٌ وافتراضات عديدة
بشأن أصل اسم "دمشق" نفسه وطريقة اشتقاقه،
إذ يُعيد بعض
اللغويِّين العرب اسم دمشق إلى مصطلح "دَمْشَقَ" أي "إذا أسرع"، ولذلك يُقال أن المدينة سُميت باسمها
لأن "أبناءها دَمْشَقوا – أي أسرعوا – في بنائها".
من جهة أخرى يُعيد
بعض المؤرخين الآخرين أصل الاسم إلى اللغة اللاتينية لا العربية،
فيرون أنه اشتق من كلمة "دُومَسْكَس" بمعنى المسك أو الرائحة الطيِّبة،
فيما يَرى آخرون أنها سُمِّيت تيمناً بالقائد اليونانيّ "دماس" الذي أسَّسَ المدينة،
ونظراً إلى ذكر
المدينة في رسائل تل العمارنة والكرنك في
مصر باللغة
الهيروغليفيِّة تحتَ مُسمَّى "دِمَشْقُوا" و"دَمْشَقَا"
فإن البعض الآخرين يَعتقدون أن اسمها
ذو أصول كلدانيَّة وسريانيَّة
.
كما أن هناك اعتقاد بأن الكلمة مشتقة من اسم أحد أحفاد النبي نوح "دَمَاشِق"
: ذات العماد، حبر، نورام، بت
رامون، ديمترياس، جلّق، درة الشرق، شامة الدنيا،
شام
شريف، كنانة الله، دامسكا، الفيحاء، تيماشكي، ديماس،
يماسكوس،
الدار المسقية، مدينة الياسمين، الشام
من أشهر أبيات الشعر التي قيلت في دمشق، ما قاله الشاعر أحمد شوقي:
قمْ ناجي جلـّق وانشدْ رسمَ من بانوا |
||
مشتْ على الرسم أحداثٌ وأزمانُ لــــــولا دمشق لما كــانــت طليطلة | ||
ولا زهت ببني العبـــاس بغدان |
الشاعر اللبناني سعيد عقل كتب عن دمشق:
شامُ يا ذا السَّـيفُ لم يغب | يا كَـلامَ المجدِ في الكُتُبِ | |
قبلَكِ التّاريـخُ في ظُلمـةٍ | بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ |
كذلك قال عنها محمود درويش:
في دمشقَ يواصلُ فعلُ المضارع أشغالهُ الأمويّة
فنحن والأبدية سكّان هذا البلدْ-1
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث : الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4298
وقال صلى الله عليه وسلم: ((يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها : ( الغوطة ) ؛
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 3097
خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: الجواب الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5/252 -2
عودي و رُدّي مَجداً اندثَرَا
ثوري دمشقُ وَ أَهْدِ العُرْبَ ملحمةً
و اصقلي المسلولْ ، فالحقُّ قد ظهَرَا
و خُطيّ منْ دَمِ الشهداءِ مَكْرُمَةً
يا دُرّةَ الفاروقْ ، حَطّمي الدُرَرَا
فَذَا خالدٌ و صَلاحُ الدين ِ ذي حَلَبُ
فهل في سِفْرِكُمْ مَنْ مِثلُهُم بَررَا
إنّ الحُسينَ بريءٌ مِن صنائِعِكُمْ
نهوى الحسينَ ونهوى الصحبَ والعِتْرا
قدْ دُنِّسَ المِحْرابْ ، في أرضٍ مُبَارَكَةٍ
يا وَيْحَ نَوّامٍ ، يا بُشرَى لِمَنْ نَفَرَا
كمْ ذا سَحَقْتِ مِن غازٍ و مُحْتَلٍّ
و كم طاغوتْ ، في أرضِكِ اندَثَرَا
لو يَعْلَمُ السفّاحُ مَا تُخفيهِ رابِيَةٌ
لَــفَرَّ مُنْهَزِمَاً و مُوَلّياً دُبُرَا
هذا قضاءُ اللهْ ، لا شيءَ يَمْنَعُهُ
قضاؤهُ الحقّ ، وكانَ الحقُّ مُنتَصِرا3
دمشق صبراً على البلوى فكم صهرت *** سبائك الذهب الغالي فما احترقا
(( من أراده بسوء أصبته بسهم منها))
هذه بشارة:
(( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:........
إِنَّ اللَّهَ
تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ....))
المصادر
1- ويكيبديا
2- منتدي مدينة زاكية
3- منتدى الملتقى
4- منقول
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home