♥ عين التفاؤل ♥
إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود..
رأيت الجمال شائعاً في كل ذراته..
ولكن كل ذلك بالتوكل على الله سبحانه وتعالى ..
ثم بالأخذ بالأسباب..
♥ الله عودك الجميل..
فقس على ما قد مضى ..♥
♥ من وجد الله فماذا فقد..
قال تعالي : ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه
ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير
- فاطر/32
عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
هذه الأمة ثلاثة أثلاث يوم القيامة, ثلث يدخلون الجنة بغير حساب, وثلث يحاسبون حسابا يسيرا, وثلث يجيئون بذنوب عظام حتي يقول: ما هؤلاء؟ وهو أعلم تبارك وتعالي, فتقول الملائكة: هؤلاء جاءوا بذنوب عظام إلا أنهم لم يشركوا بك,
فيقول الرب: ادخلوا هؤلاء في سعة رحمتي,
وتلا عبد الله هذه الآية:ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
رواه ابن جرير الطبري في جامع البيان
رواه ابن جرير الطبري في جامع البيان
أهل العلم قالوا أن الذين يدخلون الجنة بغير حساب هم السابقون بالخيرات
فهؤلاء الذين يسبقون بالخيرات بإذن الله جل وعلا
هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب,
هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب,
فيسبقون إليها قبل غيرهم.
وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا,
وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحاسبون في طول المحشر,
ثم هم الذين تلافاهم الله برحمته, فهم الذين يقولون:
( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور) فاطر/34,
إلي قوله:( لغوب) فاطر/35).
عن ابن عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
{عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ فَأَخَذَ النَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الأُمَّةُ
{عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ فَأَخَذَ النَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الأُمَّةُ
وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ النَّفَرُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الْعَشَرَة ,
وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الْخَمْسَةُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ وَحْدَهُ
فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ كَثِيرٌ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ هَؤُلاءِ أُمَّتِي
قَالَ لا وَلَكِنْ انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ كَثِيرٌقَالَ هَؤُلاءِ أُمَّتُكَ
وَهَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا قُدَّامَهُمْ لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلا عَذَابَ
قُلْتُ وَلِمَ ؟ قَالَ كَانُوا لا يَكْتَوُونَ وَلا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
فَقَامَ إِلَيْهِ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ
قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ
ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ قَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ
وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الْخَمْسَةُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ وَحْدَهُ
فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ كَثِيرٌ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ هَؤُلاءِ أُمَّتِي
قَالَ لا وَلَكِنْ انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ كَثِيرٌقَالَ هَؤُلاءِ أُمَّتُكَ
وَهَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا قُدَّامَهُمْ لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلا عَذَابَ
قُلْتُ وَلِمَ ؟ قَالَ كَانُوا لا يَكْتَوُونَ وَلا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
فَقَامَ إِلَيْهِ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ
قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ
ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ قَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ
قَالَ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ }.صحيح البخاري
التطير: التشاؤم بمعلوم ، إما مرئي أو مسموع أو زمان أومكان .
**بتصرف**
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home