يرتكن إلى الله
قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ (195)
إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196)-1
إنها كلمة صاحب الدعوة , في وجه الجاهلية . .
لقد قالها رسول الله [صلى الله عليه وسلم] كما أمره ربه ; وتحدى بها المشركين في زمانه وآلهتهم المدعاة:
(قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنظرون). .
لقد قذف في وجوههم ووجوه آلهتهم المدعاة بهذا التحدي . .
وقال لهم:ألا يألوا جهداً في جمع كيدهم وكيد آلهتهم ; بلا إمهال ولا إنظار !
وقالها في لهجة الواثق المطمئن إلى السند الذي يرتكن إليه ,
ويحتمي به من كيدهم جميعاً:
(إن وليي الله , الذي نزل الكتاب , وهو يتولى الصالحين). .
فأعلن بها عمن إليه يرتكن .
إنه يرتكن إلى الله . .
الذي نزل الكتاب . .
فدل بتنزيله على إرادته - سبحانه - في أن يواجه رسوله الناس بالحق الذي فيه ;
كما قدر أن يعلي هذا الحق على باطل المبطلين . . وأن يحمي عباده الصالحين الذين يبلغونه ويحملونه ويثقون فيه-2
إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196)-1
إنها كلمة صاحب الدعوة , في وجه الجاهلية . .
لقد قالها رسول الله [صلى الله عليه وسلم] كما أمره ربه ; وتحدى بها المشركين في زمانه وآلهتهم المدعاة:
(قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنظرون). .
لقد قذف في وجوههم ووجوه آلهتهم المدعاة بهذا التحدي . .
وقال لهم:ألا يألوا جهداً في جمع كيدهم وكيد آلهتهم ; بلا إمهال ولا إنظار !
وقالها في لهجة الواثق المطمئن إلى السند الذي يرتكن إليه ,
ويحتمي به من كيدهم جميعاً:
(إن وليي الله , الذي نزل الكتاب , وهو يتولى الصالحين). .
فأعلن بها عمن إليه يرتكن .
إنه يرتكن إلى الله . .
الذي نزل الكتاب . .
فدل بتنزيله على إرادته - سبحانه - في أن يواجه رسوله الناس بالحق الذي فيه ;
كما قدر أن يعلي هذا الحق على باطل المبطلين . . وأن يحمي عباده الصالحين الذين يبلغونه ويحملونه ويثقون فيه-2
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home