فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ
ومن الكفر إلى الإيمان ، ومن المعصية إلى الطاعة ، ومن الغفلة إلى الذكر .
فمن استكمل هذه الأمور ، فقد استكمل الدين كله ، وزال عنه المرهوب ،
وحصل له غاية المراد والمطلوب .
وسمى الله الرجوع إليه فرارا ، لأن في الرجوع إلى غيره أنواع المخاوف والمكاره ،
وفي الرجوع إليه أنواع المحاب والأمن والسرور والسعادة والفوز .
فيفر العبد من قضائه وقدره إلى قضائه وقدره ،
وسمى الله الرجوع إليه فرارا ، لأن في الرجوع إلى غيره أنواع المخاوف والمكاره ،
وفي الرجوع إليه أنواع المحاب والأمن والسرور والسعادة والفوز .
فيفر العبد من قضائه وقدره إلى قضائه وقدره ،
وكل من خفت منه فررت منه إلا الله تعالى ، فإنه بحسب الخوف منه ، يكون الفرار إليه .
****
وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home