LA ILAH ILA ALLAH
شهادة لا إله إلا الله
****
روى فى الأثر أن مفتاح الجنة لا إله إلا الله
لكن هل كل من قالها استحق أن تفتح له الجنة ؟ قال بلى ولكن ما من مفتاح إلا وله أسنان ، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك ، وإلا لم يفتح لك
وجاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تبين بمجموعها أسنان هذا المفتاح ، كقوله صلى الله عليه وسلم
من قال لا إله إلا الله مخلصا ...) (مستيقنا بها قلبه...)( يقولها حقا من قلبه ...) وغيرها ، حيث علقت هذه الأحاديث وغيرها دخول الجنة على العلم بمعناها ، والثبات عليها حتى الممات ، والخضوع لمدلولها وغير ذلك من مجموع الأدلة استنبط العلماء شروطا لابد من توافرها ، مع انتفاء الموانع ، حتى تكون كلمة لا إله إلا الله مفتاحا للجنة وتنفع صاحبها ، وهذه الشروط هى أسنان المفتاح ، وهى
العلم
حيث أن لكل كلمة معنى ، فيجب تعلم معنى لا إله إلا الله علما منافيا للجهل ، فهى تنفى الألوهية عن غير الله وتثبتها له عز وجل أى لا معبود بحق إلا الله ، وقال عز وجل( إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) الزخرف
وقال عز وجل (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ - سورة محمد أية 19
وقال صلى الله عليه وسلم ( من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ) مسلم
اليقين
هو أن تستيقن جازما بمدلولها ، لأنها لا تقبل شكا ، ولا ظنا ، ولا ترددا ، ولا ارتيابا بل يجب أن تقوم على اليقين القاطع الجازم ، فقد قال عز وجل يصف المؤمنون( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) الحجرات فلا يكفى مجرد التلفظ بها ، بل لابد من تيقن القلب ، فإن لم يحصل فهو النفاق المحض ، قال صلى الله عليه وسلم
وجاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تبين بمجموعها أسنان هذا المفتاح ، كقوله صلى الله عليه وسلم
من قال لا إله إلا الله مخلصا ...) (مستيقنا بها قلبه...)( يقولها حقا من قلبه ...) وغيرها ، حيث علقت هذه الأحاديث وغيرها دخول الجنة على العلم بمعناها ، والثبات عليها حتى الممات ، والخضوع لمدلولها وغير ذلك من مجموع الأدلة استنبط العلماء شروطا لابد من توافرها ، مع انتفاء الموانع ، حتى تكون كلمة لا إله إلا الله مفتاحا للجنة وتنفع صاحبها ، وهذه الشروط هى أسنان المفتاح ، وهى
العلم
حيث أن لكل كلمة معنى ، فيجب تعلم معنى لا إله إلا الله علما منافيا للجهل ، فهى تنفى الألوهية عن غير الله وتثبتها له عز وجل أى لا معبود بحق إلا الله ، وقال عز وجل( إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) الزخرف
وقال عز وجل (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ - سورة محمد أية 19
وقال صلى الله عليه وسلم ( من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ) مسلم
اليقين
هو أن تستيقن جازما بمدلولها ، لأنها لا تقبل شكا ، ولا ظنا ، ولا ترددا ، ولا ارتيابا بل يجب أن تقوم على اليقين القاطع الجازم ، فقد قال عز وجل يصف المؤمنون( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) الحجرات فلا يكفى مجرد التلفظ بها ، بل لابد من تيقن القلب ، فإن لم يحصل فهو النفاق المحض ، قال صلى الله عليه وسلم
من قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة ) مسلم
القبول
فإذا علمت وتيقنت ، فينبغى أن يكون لهذا العلم اليقينى أثره ، وذلك بقبول ما اقتضته هذه الكلمة بالقلب واللسان ، فمن رد دعوة التوحيد ولم يقبلها كان كافرا ، سوء ذلك الرد بسبب الكبر ،أو العناد ، أو الحسد ، وقد قال الله عز وجل عن الكفار الذين ردوها استكبارا( إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) الصافات
الانقياد
للتوحيد إنقيادا تاما ، وهذا هو المحك الحقيقى ، والمظهر العملى للإيمان ، ويتحقق هذا العمل بما شرعه الله عز وجل ، وترك ما نهى عنه ، كما قال عز وجل( وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ(22) لقمان ، وهذا هو تمام الانقياد
الصدق
فى قولها صدقا منافيا للكذب فإن من قالها بلسانه فقط وقلبه مكذب لها فهو منافق ، والدليل قوله عز وجل فى ذمه للمنافقين: ( يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ )(167) آل عمران
المحبة
فيحب المؤمن هذه الكلمة ، ويحب العمل بمقتضاها ، ويحب أهلها العاملين بها ، وعلامة حب العبد ربه هو تقديم محاب الله وإن خالفت هواه ، وموالاة من والى الله ورسوله ، ومعاداة من عاداه ، واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره ،وقبول هداه .
الإخلاص
بأن لا يريد بقولها إلا وجه الله تعالى، قال عز وجل
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ- سورة البينة آية 5
وقال صلى الله عليه وسلم ( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله ) ومع هذه الشروط مجتمعة ، لابد من الإقامة على هذه الكلمة والثبات عليها حتى الموت
القبول
فإذا علمت وتيقنت ، فينبغى أن يكون لهذا العلم اليقينى أثره ، وذلك بقبول ما اقتضته هذه الكلمة بالقلب واللسان ، فمن رد دعوة التوحيد ولم يقبلها كان كافرا ، سوء ذلك الرد بسبب الكبر ،أو العناد ، أو الحسد ، وقد قال الله عز وجل عن الكفار الذين ردوها استكبارا( إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) الصافات
الانقياد
للتوحيد إنقيادا تاما ، وهذا هو المحك الحقيقى ، والمظهر العملى للإيمان ، ويتحقق هذا العمل بما شرعه الله عز وجل ، وترك ما نهى عنه ، كما قال عز وجل( وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ(22) لقمان ، وهذا هو تمام الانقياد
الصدق
فى قولها صدقا منافيا للكذب فإن من قالها بلسانه فقط وقلبه مكذب لها فهو منافق ، والدليل قوله عز وجل فى ذمه للمنافقين: ( يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ )(167) آل عمران
المحبة
فيحب المؤمن هذه الكلمة ، ويحب العمل بمقتضاها ، ويحب أهلها العاملين بها ، وعلامة حب العبد ربه هو تقديم محاب الله وإن خالفت هواه ، وموالاة من والى الله ورسوله ، ومعاداة من عاداه ، واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره ،وقبول هداه .
الإخلاص
بأن لا يريد بقولها إلا وجه الله تعالى، قال عز وجل
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ- سورة البينة آية 5
وقال صلى الله عليه وسلم ( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله ) ومع هذه الشروط مجتمعة ، لابد من الإقامة على هذه الكلمة والثبات عليها حتى الموت
شهادة أن محمدا رسول الله
****
الميت فى القبر يبتلى ويسأل عن ثلاثة اسئلة ، إن أجاب عنها نجا وإن لم يجب عنها هلك ومن تلك الأسئلة : من نبيك ؟ لا يجيب إلا من
وفقه الله فى دنياه لتحقيق شروطها ، وثبته وألهمه فى قبره ، فنفعته فى اخراه يوم لا ينفع مال ولا بنون وهذه الشروط هى
طاعة النبى محمد صلى الله عليه وسلم فيما أمر
حيث أمرنا الله بطاعته فقال عز وجل( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) سورة النساء أية 80
وقال:( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) سورة آل عمران أية 31
ومطلق دخول الجنة متعلق بطاعته ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى ) البخارى ، ومن كان محبا للنبى صلى الله عليه وسلم فلابد أن يطيعه ، لأن الطاعة ثمرة المحبة ، ومن زعم حبه للنبى بدون اقتداء وطاعة فهو كاذب فى دعواه .
تصديقه فيما أخبر
فمن كذب شيئا قد صح عن النبى صلى الله عليه وسلم لشهوة أو لهوى ، فقد كذب الله ورسوله لأن النبى صلى الله عليه وسلم معصوم عن الخطأ والكذب (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) النجم
اجتناب ما نهى عنه النبى صلى الله عليه وسلم وزجر
بدءا بأعظم الذنوب وهو الشرك ، ومرورا بالكبائر والموبقات ، وانتهاء بالصغائر والمكروهات ، وعلى قدر محبة المسلم لنبيه صلى الله عليه وسلم يزيد إيمانه وإن زاد إيمانه حبب الله إليه الصالحات ، وكره إليه الكفر والفسوق والعصيان
ألا يعبد الله إلا بما شرعه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم
حيث أمرنا الله بطاعته فقال عز وجل( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) سورة النساء أية 80
وقال:( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) سورة آل عمران أية 31
ومطلق دخول الجنة متعلق بطاعته ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى ) البخارى ، ومن كان محبا للنبى صلى الله عليه وسلم فلابد أن يطيعه ، لأن الطاعة ثمرة المحبة ، ومن زعم حبه للنبى بدون اقتداء وطاعة فهو كاذب فى دعواه .
تصديقه فيما أخبر
فمن كذب شيئا قد صح عن النبى صلى الله عليه وسلم لشهوة أو لهوى ، فقد كذب الله ورسوله لأن النبى صلى الله عليه وسلم معصوم عن الخطأ والكذب (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) النجم
اجتناب ما نهى عنه النبى صلى الله عليه وسلم وزجر
بدءا بأعظم الذنوب وهو الشرك ، ومرورا بالكبائر والموبقات ، وانتهاء بالصغائر والمكروهات ، وعلى قدر محبة المسلم لنبيه صلى الله عليه وسلم يزيد إيمانه وإن زاد إيمانه حبب الله إليه الصالحات ، وكره إليه الكفر والفسوق والعصيان
ألا يعبد الله إلا بما شرعه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم
فالأصل فى العبادة الحظر فلا يجوز أن يعبد الله إلا بما جاء عن الرسول قال صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )مسلم ، أى مردود عليه
منقول
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home