Soret AL- Shams
الآيات 7إلى 10من سورة الشمس
7. And by the soul and its perfection
8. And HE revealed to it the ways of evil and the ways of righteousness
9. He, indeed, prospers who purifies it
10. And he is ruined who corrupts it
Al- shams
Al- shams
***
7- par l'âme et par Celui qui l'a créée et l'a formée, par les forces qu'Il y a placées
7- par l'âme et par Celui qui l'a créée et l'a formée, par les forces qu'Il y a placées
8- en lui indiquant le beau et le laid et en lui accordant le pouvoir d'en faire ce qu'elle veut
9- Je jure que celui qui se purifie par l'obéissance et la bienfaisance, est celui qui est gagnant
9- Je jure que celui qui se purifie par l'obéissance et la bienfaisance, est celui qui est gagnant
10- Quant à celui qui cache les vertus (de son âme) et étouffe sa prédisposition pour le bien, il est perdant
Al- shams
Al- shams
***
قوله تعالى ( ونفس وما سواها ) أي خلقها سوية مستقيمة على الفطرة القويمة
كما قال تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ) الروم آية 30
وقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم :كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تولد البهيمة
بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء أخرجاه من رواية أبي هريرة وفي صحيح مسلم 2865
من رواية عياض بن حماد المجاشعي عن رسول الله قال يقول الله عز وجل: إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم
وقوله تعالى ( فألهمها فجورها وتقواها ) أي فأرشدها إلى فجورها وتقواها أي بين ذلك لها وهداها إلى ما قدر لها
قال ابن عباس ( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها الخير والشر
وقوله تعالى ( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) يحتمل أن يكون المعنى قد أفلح من زكى نفسه أي بطاعة الله
وقوله تعالى ( فألهمها فجورها وتقواها ) أي فأرشدها إلى فجورها وتقواها أي بين ذلك لها وهداها إلى ما قدر لها
قال ابن عباس ( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها الخير والشر
وقوله تعالى ( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) يحتمل أن يكون المعنى قد أفلح من زكى نفسه أي بطاعة الله
كما قال قتادة وطهرها من الأخلاق الدنيئة والرذائل ويروى نحوه عن مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير
وكقوله تعالى :( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى)14-15-الأعلى
وقوله تعالى :(وقد خاب من دساها ) أي دسسها أي أخملها ووضع منها بخذلانه إياها عن الهدى حتى ركب المعاصي وترك طاعة الله
عز وجل وقد يحتمل أن يكون المعنى قد أفلح من زكى الله نفسه وقد خاب من دسى الله نفسه
كما قال العوفي وعلي بن أبي طلحة عن بن عباس قال سمعت رسول الله يقول في قول الله عز وجل ( قد أفلح من زكاها ) قال النبي أفلحت نفس زكاها الله عز وجل ورواه بن أبي حاتم من حديث أبي مالك
وقال الطبراني 1111191 عن بن عباس قال كان رسول الله
إذا مر بهذه الآية ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ) وقف ثم قال
اللهم أت نفسي تقواها أنت وليها ومولاها وخير من زكاها
عن عبد الله بن الحارث عن زيد بن أرقم قال كان رسول الله يقول: اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والهرم والجبن والبخل وعذاب القبر اللهم أت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع وعلم لا ينفع ودعوة لا يستجاب لها
عن عبد الله بن الحارث عن زيد بن أرقم قال كان رسول الله يقول: اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والهرم والجبن والبخل وعذاب القبر اللهم أت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع وعلم لا ينفع ودعوة لا يستجاب لها
بتصرف تفسير بن كثير
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home